استقبال الوافدين وتحدث مدير قسم الاستقبال بإدارة توقيف الوافدين بمكة المكرمة المقدم محمد الزهراني بقوله: "بداية عند وصول الوافد إلى إدارة الوافدين بالشميسي، يتوجه إلى منطقة الفرز "الاستقبال"، وتتكون منطقة الفرز من عدة قطاعات حكومية "السجون- الجوازات – الأمن العام – اللجنة الإشرافية من وزارة الداخلية – مكتب العمل"، ويتم التأكد من خلال البصمة للمخالف إن كان لديه مخالفات من عدمها؛ فإذا وجد عليه مخالفات فيتم التعامل معه حسب المخالفة الموجودة لديه، فإن كان مطلوباً لجهة حكومية فيحال في حينه لجهة إصدار الطلب، أما خلاف ذلك من مخالفي نظام الإقامة والعمل فيسجل في الحاسب الآلي ويصدر له أمر توقيف، وتنهى إجراءاته حسب الأنظمة والتعليمات". أما إذا لم يوجد عليه مخالفات أو ملاحظات فيطلق سراحه مباشرة". وأكد الزهراني أنهم يستقبلون يوميًّا من 1000 إلى 1300 مخالف، تقدم لهم كافة الخدمات والتسهيلات، بالإضافة إلى التنقلات داخل الإدارة بداية من الاستقبال ومروراً بوحدات التوقيف وقسم السفر، وانتهاء بالمغادرة. توقيف المخالفين وفي وحدة توقيف المخالفين، تحدث قائد وحدة (ج) ورئيس النقل البري العقيد محمد بن منصور البقمي، بقوله: "يتكون التوقيف من أربع وحدات، فالمخالف المجهول يحال إلى الوحدة (ب)، أما المخالف المقيم فيحال إلى الوحدة (ج)، والنساء إلى الوحدة (هـ)، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (2–18) سنة يتم تحويلهم إلى الوحدة (و) التابعة للشؤون الاجتماعية.
وأشار إلى أن مركز الخدمات العامة بالشميسي يحتوي على مغسلة مركزية للملابس بمساحة "13221"م2، يتم بها غسل ملابس الموقوفين بالإضافة إلى مفروشاتهم. إجراءات السفر والمغادرة وفي قسم السفر تحدث المقدم صابر القرشي رئيس الخطط والمهام (السفر) بعد انتهاء إجراءات المخالف بالكامل يتم تحوله لقسم السفر، الذي يتم ترحيل المخالفين على جميع خطوط الطيران؛ حيث يتم استخراج الوثائق وتذاكر السفر، من خلال متابعة جدولة الرحلات. وأضاف "القرشي": "يعمل قسم السفر على مدار 24 ساعة، ويتم يوميًّا ترحيل أكثر من 700 مخالف لبلدانهم، تتراوح مدة معرفة المخالف لموعد سفره من ٢٤ إلى ٤٨ ساعة؛ حيث يرسل المخالف إلى المطار بعد تحديد الرحلة ورقمها وموعد إقلاعها، ويتم تسليمه ملابس شخصية خاصة فيه يرتديها أثناء سفره". وأكد "القرشي" أن المرحلين تكون تذاكر سفرهم على حساب كفلائهم أو المشغلين أو المتسترين، فيما عدا ذلك تتكفل الدولة بتذاكر سفرهم. "سبق" ترصد خدمات إدارة توقيف الوافدين بمكة لمخالفي نظام الإقامة والعمل بعد ضبطهم سبق 2017-12-03 03 ديسمبر 2017 - 15 ربيع الأول 1439 09:45 PM انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- وبتوجيهات من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، وإشراف ومتابعة من المديرية العامة للسجون بقيادة اللواء محمد الأسمري؛ تبذل إدارة توقيف الوافدين بمنطقة مكة المكرمة جهوداً حثيثة في خدمة الوافدين من مخالفي نظام الإقامة والعمل من مختلف الجنسيات، ومن أجل تيسير وتسهيل مهام ترحيلهم وعودتهم إلى أوطانهم.
ويقول "البقمي": "كل وحدة من وحدات التوقيف تتكون من 80 جناحًا موزعة على أربعة مسارات كل مسار يضم 20 جناحًا، وكل جناح يتسع لـ64 مخالفًا، ومزود كل جناح بـ10 دورات مياه، وصالة طعام، وصالة للتشميس مكشوفة، كما أن هناك أجنحة مخصصة للمرضى وكبار السن، ويخصص لكل مخالف بعد تحويله إلى الجناح سرير نوم ذو جودة عالية، وفرش جديد، بالإضافة إلى الوجبات اليومية، وغسيل الملابس. ويضيف "البقمي": "يصل إلينا المخالف بعد الانتهاء من إجراءاته المبدئية بالاستقبال أو ما يسمى بمنطقة الفرز، وفي وحدة التوقيف يتم استقباله وتفتيشه (تفتيش دقيق)، ثم يوجه إلى صالة الاستقبال بالمبنى الإداري، حيث يوجد لكل مخالف رقم خاص فيه يبدأ بالرقم 900، ويتم بعد ذلك تنفيذ أمر التوقيف من خلال البصمة، ثم يحدد له الجناح الخاص به، والذي سيتم توقيفه فيه وذلك حسب جنسية المخالف، والهدف من ذلك هو راحة الموقوف مع أبناء جلدته من حيث فهم اللغة والأجواء المناسبة له معهم. وأشار إلى أنه بعد دخول المخالف إلى الجناح الخاص فيه يتم استدعاؤه في الْيَوْمَ التالي من قبل الجوازات للتحقيق، وذلك على دفعات. ويتم استكمال الإجراءات من قبلهم؛ فإما أن يطلق سراحه إذا لم يوجد عليه ملاحظات، أو يرحل إلى بلاده.
وأكد البقمي أن من ضمن المخالفات التي تستوجب التوقيف على سبيل المثال وليس الحصر: الوافد الذي لديه سجل غير نشط، أو يعمل لحسابه الخاص، أو متستر، أو متخلف زيارة، أو عودة للمملكة بعد الإبعاد، أو متخلف حج وعمرة – أو هارب من الكفيل – أو متسول. وأكد أن أقصى مدة يقضيها المخالف في التوقيف تتراوح بين 5 و10 أيام فقط، أما إذا كان عليه قضية تستوجب توقيفه مدة أطول فيتم تحويله إلى السجن العام. وأشار البقمي إلى أن المخالفين يسمح لهم باستقبال الزائرين من أقربائهم يومين في الأسبوع (الاثنين، والأربعاء) من 9 ص إلى 12 ظهرًا، وأن التوقيف يستقبل يوميًّا ما بين 600 و1000 موقوف، كما يغادر نفس العدد تقريبًا. الخدمات الصحية لم تنس الدولة -أعزها الله- ممثلة في وزارة الصحة، وبالتعاون مع إدارة الوافدين التابعة لوزارة الداخلية بمكة المكرمة؛ أن تحفظ للمخالفين حقوق الرعاية الطبية حتى يتم ترحيلهم لأوطانهم. يقول المشرف العام على المجمع الطبي بالشميسي الدكتور أحمد داود المسلمي: "لقد أنشأت الدولة "مجمع الشميسي الطبي" الذي يحتوي على التخصصات الطبية ذات العلاقة، مثل: عيادات الباطنية والأطفال والنساء والولادة والجلدية وعيادات الجهاز التنفسي ، كما يضم المجمع: قسم المختبرات وقسم الأشعة، الصيدلة، ويُقدمُ المجمع خدماته على مدار الأربع والعشرين ساعة خلال أيام الأسبوع ويستقبل يوميًّا 300 حالة".
وقال "ابن غنام": "إنه بتوجيهات دقيقة من سعادة مدير عام السجون اللواء محمد بن علي بن محمد أحمد وبمباشرة ميدانية من سعادة مدير السجون بمنطقة مكة المكرمة اللواء سلطان بن فهاد العتيبي؛ تقوم إدارة توقيف الوافدين بتقديم كامل الرعاية الإنسانية والأمنية والصحية للمخالف من غذاء ودواء وخلافه حتى يتم البت في أمره سواء بالسفر إلى بلاده أو بالإفراج عنه". وأضاف "ابن غنام": إن المركز يستوعب لإيقاف حوالي ٢٥٠٠٠ مخالف بكل أريحية، أيضًا يوجد بالمركز مجمع طبي متكامل يقدم الرعاية الطبية اللازمة، وكذلك مطبخ مركزي مصنف عالميًّا يقوم بصناعة الوجبات في وقتها، كما قال أنه -ولله الحمد- الأمور تسير بيسر وسهولة وهناك لجان للفرز من عدة جهات أمنية تقوم بتدقيق المخالفات والتنسيق لعمليات القبض حتى تقوم الجهات المعنية بمهامها حسب الخطط والأنظمة المعدة لذلك. وختم "ابن غنام" حديثه بقوله: إن هناك التزامًا من الإخوة المقيمين للأنظمة التي وضعت لتنظيم العمل والعمال، ويأمل من الجميع "المواطن والمقيم" على حد سواء باحترام التعليمات والأوامر الصادرة بهذا الشأن؛ تحقيقاً لما تتطلع إليه بلادنا من خطط إستراتيجية في ظل قيادتنا الحكيمة، حفظها الله.