وتابع:"من بين هذه التحديات تطوير واعداد أيدي عاملة متطورة على مستوى عالي من المهارة، وتوفير امدادات مواد الخام الاساسية في مجالات مثل المعادن والصفائح الفولاذية لتمكين توطين الصناعات في المملكة". وقال، انطلاقا من ارامكو السعودية لأهمية المرحلة، أخذت تركز بقوة على تحويل روية المملكة الى واقع ملموس، واخذنا نواصل تحفيز موردينا على سعودة الأيدي العاملة من لديهم خلال مبادرات تنمية المهارات التعاونية لاستكمال لجهودنا لتطوير الايداي العاملة داخل المملكة. وقال الشمري، إن زيادة المحتوى المحلي سيؤدي الى اسهامات الشركات الصغيرة والمتوسطة في اجمالي الناتج الاجمالي للمملكة، وبالتالي توفير فرص عمل ذات قيمة عالية للكوادر الوطنية في قطاع الطاقة مع زيادة نسبة الصادرات قطاع التصنيع المحلي الى 30%. وبين، أنه من جانب الدعم لهذا التوجه تعكف ارامكو على تطوير مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" التي ستكون بمثابة مركز صناعي يضم المركزية في الخدمات والصناعات المرتبطة بالطاقة مع مساندته في الخدمات اللوجستية والبنية التحتية المتقدمة تزيد عن 50 كيلو مربع. وأوضح أنه من المتوقع ان تستقبل سبارك عددا من الموردين في قطاع الطاقة واكثرهم ابتكارا على مستوى العالم، وان تسهم بمجرد الانتهاء من تطويرها وانجازها بدخل سنوي قدره 22 مليار ريال للناتج المحلي الاجمالي للمملكة، وتساعد على تطوير أكثر من 300 منشأة جديدة للتصنيع والخدمات دعما للارتقاء والمنافسة على مستوى العالم.
تنظم وزارة النقل برعاية معالي الوزير الدكتور نبيل العمودي مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد بالرياض على مدى يومين متتاليين. وشهد المؤتمر كلمة ألقاها النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية المهندس أحمد بن عبدالرحمن السعدي استعرض خلالها تجربة أرامكو السعودية في توظيف خبراتها في إدارة أكبر سلسلة إمداد للمواد الهيدروكربونية، مسلّطًا الضوء على ما هو أكثرها تشعبًا وتعقيدًا في العالم، وهو إدارة البضائع والخدمات، لتحقيق التميز في سلسلة الإمداد. وأوضح السعدي أن إستراتيجية الشركة في هذا الشأن ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة: أولًا: إرساء منظومة متكاملة تدعم فعالية سلسلة الإمداد. فالسمعة العالمية التي حققتها أرامكو السعودية كمورّد رائدٍ وموثوقٍ للطاقة على مستوى العالم تُعزى في جانبٍ كبير منها إلى الأنظمة والعمليات المتطورة التي تقوم عليها سلسلة الإمداد، ويُعنى بذلك المنظومة المتكاملة للتخطيط والجدولة والتوزيع والمبيعات لنحو 10 ملايين برميل من النفط الخام في اليوم وبلايين الأقدام المكعبة في اليوم من الغاز إلى عملائها سواءً داخل المملكة أو في كافة أنحاء العالم. كما تعمل أرامكو السعودية مع عدة جهات محلية وعالمية على تعزيز منظومة سلسلة الإمداد، وعلى سبيل المثال، فقد شرعت الشركة في تأسيس مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير وذلك في إطار شراكة استراتيجية مع الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة المحدودة، وشركة لامبريل.