أقرأ: ما هي أسباب صعوبة التحصيل الدراسي ؟ ثانياً كيف يؤثر الغياب على التحصيل الدراسي للطلاب.. ؟ يضر الغياب بالمستقبل الدراسي للطلاب و تتمثل هذه الأضرار فيما يلي: – يتسبب ذلك في عدم حصول الطالب على الشرح الكامل و الوافي للدروس. – زيادة نسبة فشل الطلاب في حل الإختبارات و رسوبه. – كثرة الإنتقادات السلبية التي توجه للطالب من قبل زملائه في الدراسة ،و من قبل المعلمين. – كثرة الإعتماد على الدروس الخصوصية ،و هذا ما يؤدي إلى تحمل الأسرة أعباء مادية. كيف يمكن التخلص من مشكلة الغياب عن المدرسة.. ؟ يوجد مجموعة من الطرق التي يمكن الإعتماد عليها من أجل التخلص من هذه المشكلة ،و من أهمها الآتي: * يجب أن يتم عقد جلسات توعية لأولياء الأمور و يتم خلالها توضبح أضرار الغياب على مصلحة أبنائهم. * حصر الطلاب الذين يتكرر غيابهم لمدة تزيد عن خمسة أيام ،و من ثم عقد جلسة معهم و التعرف على الأسباب التي دعتهم لتكرار غيابهم عن المدرسة ،و إن كانت هناك أسباب ذات علاقة بمعلمين المدرسة أو بالأساليب التي تتبعها ادارة المدرسة من الضروري أن تحاول الإدارة المدرسية علاج ذلك ،و تسعى لتوطيد علاقة الطالب بمعلمية و بمدرسته. * يجب أن يكون هناك متابعة دورية من أولياء الأمور لأبنائهم لأن هناك طلاب يتغيبون عن المدرسة دون علم أولياء الأمور ،و من ناحية آخرى هذه المتابعة تفيد في معرفة مستوى الطالب.
ويلاحظ ان هذا المفهوم يربط بين التحصيل والاختبارات التي تستعمل لقياس المحصلة النهائية لمجموعة المعارف والمهارات والتي تتمثل في المجموع العام لدرجات التلميذ في نهاية السنة الدراسية. وفي السياق ذاته، يرى الباحث "ابراهيم عبد المحسن الكناني" ان التحصيل الدراسي هو "كل أداء يقوم به الطالب في الموضوعات المدرسية المختلفة، والذي يمكن إخضاعه للقياس عن طريق درجات اختبار او تقديرات المدرسين او كليهما معا". ويبدو ان هذا التعريف أكثر إجرائية من التعريفات السالفة الذكر، بيد انه لم يحدد نوعية الاختبارات من حيث أنها مقننة او غير مقننة، ناهيك ان اشتراطه إخضاع أنماط الأداء للقياس بصفة عامة،يتطلب منه تحديدا إجرائيا لها (الأداء الحركي، والفكري، والاسترجاعي.. الخ). الموضوع منقول