تم وضع هذه القوانين في المجتمعات العربية والتي تنتشر فيها ثقافة جرائم الشرف التي تلوم الضحية في الجرائم الجنسية بدلًا من المعتدي. فبدل أن تسأل هذه المجتمعات ما الذي دفع شخصًا للاغتصاب وكيف بإمكاننا إيقاع عقوبة رادعة على هذا المعتدي كي نمنع غيره من القيام بفعل مماثل، فتحل مكانها الأسئلة التالية: ماذا كانت تفعل الفتاة هناك؟ أين كانت وفي أي وقت؟ مع من كانت؟ ماذا كانت ترتدي؟ لا بد أنها كانت تبتسم أو فعلت شيئًا استفزه. خلاصة هذه المواد في قوانين العقوبات العربية هي أنه في حال قام شخص باعتداء على "سمعة" فتاة و "شرفها" سواء كان ذلك باغتصاب او باختطاف أو تحرش او هتك عرض ومن ثم قَبِل أن يتزوجها بعقد زواج صحيح فأنه يعفى من العقوبة في حالة تمت محاكمته، وفي حال لم تتم محاكمته فلا تتم ملاحقته جزائيًا. "والمقصود بالزواج الصحيح هنا هو الزواج المكتمل الأركان في قانون الأحوال الشخصية أي برضى الطرفين، وبحضور الشهود والولي وإشهار عقد الزواج". الفكرة أنه عند تشريع نصوص هذه المواد من قبل البرلمانات العربية تحاول الأخذ بعين الاعتبار الثقافات المنتشرة في تلك المجتمعات، ولهذا قامت بتشريع مادة زواج المغتصب من الضحية لأنها بشكل أو بآخر ستحمي الفتاة من القتل من قبل أهلها وعائلتها خوفًا من الفضيحة.
الشركة الالبوم إرسل إستفسار عن المركز السعودي الصيني المركز السعودي الصيني الخدمات المقدمة من المركز السعودي الصيني 1- العلاج بالابر الصينية الجلسة الواحدة قبل الخصم 350 ريال وبعد الخصم 270 ريال 2- خصم 10% علي جميع خدمات الجلدية والتجميل الفيديو of المركز السعودي الصيني الصور of المركز السعودي الصيني نعتذر لا يوجد بيانات... التعليقات إرسل تعليقك أرسل تقرير