الرعاية الصحية: تَحتوي المدينة على المشافي والمستوصَفات والمراكز العلاجية المجهّزة بأحدث أنواع الخدمات الصحية والأجهزة والمعدات، كما أنّ هذه المراكز والمشافي موزعة بدقة على جميع المناطق السكنية لتلبي حاجة السكان جميعهم. الخدمات التجارية والترفيهية: تتواجد العديد من الأسواق والمحال التجارية والمرافق الترفيهية من متنزّهات وملاعب رياضية ونوادٍ وحدائق عامّة بأحجام ومميزات مختلفة حسب المنطقة. الصناعات الأساسية: هذه المدينة تتميّز بكونها مدينة صناعية أولاً، وتُشكّل صناعة مواد الطاقة والبتروكيماويات الصناعة الأولى في المدينة، كما أنّ التصدير يحتل مرتبةً متقدمةً في تلك المدينة، فشركة أرامكو تتولّى مسؤولية تشغيل مَعامل التجزئة لسوائل الغاز الطبيعي ومصافي تكرير الزيت ومرافق التخزين، وتتولّى الشركة السعودية للصناعات الأساسية (المعروفة بسابك) مهمّة معالجة الغاز الطبيعي وإنتاج البتروكيماويات وتطوير الصناعات الأساسية أيضاً، أما فيما يخص دور الهيئة الملكية؛ فهي تؤمّن المرافق والتجهيزات الأساسية كافةً للصناعات والطّرق وشبكات المنافع وغيرها. بعض المشاريع الحيوية والمصانع الاستراتيجية شركة مصفاة أرامكو السعودية - موبيل المحدودة (سامرف).
"مدن" تعدّ الخطط والبرامج مع أرامكو السعودية لتشغيلها أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن مشروع مدينة الطاقة الصناعية سيساهم في توفير آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وإضافة 22. 5 مليار ريال سعودي للناتج المحلي سنويًا، وتوطين منشآت صناعية وخدمية جديدة تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة عالميًا. وأعرب "الفالح" عن خالص شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على توجيهه الكريم بإنشاء مدينة الطاقة الصناعية، التي سيتم تطويرها في المنطقة الشرقية. وقال: هذا المشروع يهدف إلى توطين الصناعات المساندة لقطاع الطاقة المتعلقة بالتنقيب وإنتاج النفط وتكريره، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه. وأضاف: قرار إنشاء مدينة صناعية جديدة للطاقة يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويدعم البنية التحتية الحيوية لسلسلة التوريد في المملكة. من جانبه، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر: ستكون مدينة الطاقة الصناعية الجديدة في المنطقة الشرقية مشروعًا ارتكازيًا وعلامة فارقة في جهود توطين الصناعات والخدمات المرتبطة بالطاقة.
ودأبت الشركة منذ نشأتها على لعب دور حيوي في تطوير الاقتصاد الوطني استنادًا على توجهها في تمكين التنمية المستدامة وإيجاد قطاع محلي لصناعات الطاقة قادر على المنافسة عالميًا.
المصفاة المحلية لتكرير البترول (أرامكو السعودية). محطة تصدير الزيت الخام (أرامكو السعودية). معمل تجزئة سوائل الغاز الطبيعي (أرامكو السعودية). شركة أرامكو السعودية لتكرير زيت التشحيم – مصفاة الزيوت (لوبريف). شركة ينبع السعودية للبتروكيماويات (ينبت). الشركة العربية للألياف الصناعية (ابن رشد). شركة غاز. شركة قلف العربية المحدودة لزيوت التشحيم. الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم المحدودة (كريستال). شركة صفرا المحدودة.
وأضاف: ستشكل بيئة مثالية ومتكاملة لاستقطاب استثمارات الشركات العالمية وتأسيس وتطوير عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال. وأردف: هذا يدعونا إلى تشجيع شركائنا عبر سلسلة التوريد في المملكة والعالم، للاستفادة من الفرص والعمالة المحلية المدربة التي ستكون متاحة هناك. وذكر المدير العام المكلف للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"؛ المهندس خالد السَّالم، أن إدارة مدينة الطاقة الصناعية ستتم بالشراكة بين أرامكو السعودية و"مدن"، الأمر الذي من شأنه أن يوفر للمشروع جميع المتطلبات اللازمة لبيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار. وقال: "مدن" شرعت فعليًا في إعداد الخطط والبرامج بالتعاون مع أرامكو السعودية لتطوير وتشغيل المدينة. وكان مجلس الوزراء قد وافق على إنشاء مدينة صناعية في المنطقة الشرقية باسم "مدينة الطاقة الصناعية"، وتخصيص أرض مساحتها 50 كيلو مترًا مربعًا لإقامة المدينة المشار إليها. ووافق المجلس على العرض المقدم من أرامكو السعودية المتضمن قيامها بتأسيس شركة تتولى تطوير البنية التحتية لمدينة الطاقة الصناعية وإدارة أصولها الثابتة "الشركة المطورة"، وقيامها بتأسيس شركة تتولى تشغيل تلك المدينة وإدارتها وصيانتها "الشركة المشغّلة".